القوة الفضائية الأمريكية تختبر مرونة شبكة الأقمار الصناعية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أجرت القوة الفضائية الأمريكية تمرينًا افتراضيًا لاختبار قدرة شبكة الأقمار الصناعية في البلاد على مقاومة أنواع مختلفة من الهجمات، لا سيما تلك من الأسلحة الروسية والصينية المضادة للأقمار الصناعية.

إقرأ أيضاً:إطلاق 52 قمرا صناعيا من «ستار لينك» في مدار الأرض

وأجريت في قاعدة شريفر للقوة الفضائية في كولورادو، التجربة التي استمرت 10 أيام لمحاكاة الأعداء الذي يمكن أن يتم تحريضهم ضد شبكة الأقمار الصناعية الأمريكية.

وبحسب ما ورد تضمنت التهديدات المحاكاة صواريخ اعتراضية حركية مضادة للأقمار الصناعية ومجموعة متنوعة من تهديدات الحرب الإلكترونية مثل التشويش، بالإضافة إلى أفراد قوة الفضاء الأمريكية تضمنت التدريبات التي اختتمت مؤخرًا ممثلين من دول حليفة مثل أستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتم إجراء التمرين بعد فترة وجيزة من إجراء روسيا اختبارًا للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية ضد قمر صناعي من العهد السوفيتي في نوفمبر، وبحسب ما ورد ضرب نظام الأسلحة الهدف، مما تسبب في خلق حوالي 1500 قطعة من الحطام الفضائي.

قلق متزايد

وانتقدت الولايات المتحدة روسيا لإجراء تدريب الضربة الصاروخية، ووصفتها بأنها "خطيرة وغير مسؤولة"، حيث تركت سحابة حطام أجبرت محطة الفضاء الدولية على اتخاذ إجراءات مراوغة.

وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية تقريرًا في مايو قال إن كل من روسيا والصين تنظران إلى القدرات الفضائية المضادة كوسيلة لتقليل فعالية الجيش الأمريكي وحلفائه.

فيما قال مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية إنه سيخصص ما يصل إلى مليار دولار لتطوير التكنولوجيا والمعدات لدعم مجموعة واسعة من المهام الفضائية.

كما أعلنت الخدمة نقل جميع قطاعات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتمويل والمهام الخاصة بالجيش والبحرية الأمريكية إلى القوة الفضائية لتعزيز وزيادة قدراتها التشغيلية.